|

التناغم... لا ... التنافر 

الكاتب : الحدث 2022-10-26 08:32:36

 

الكاتبة شفياء الاسمري ـ جدة 

الاختلاف بيننا أمر طبيعي  ولكن!! 
المهم أن نتقبل الأشخاص كما هم، عندما يفهم اثنان بعضهما فإن أحدهما مفطور عل التخطيط والتنظير والآخر مجبول على التنفيذ، فالتواصل بينهما يعني اجتماعاً للميول والمهارات مثل ذلك الزوج والزوجة، ساعدني على أن أتعلم من أخطائي بدلاً من أن تلومني عليها طوال الوقت، اعترف بإنجازاتي وابرز محاسني وتناغم معي لا تتنافر مثل ذلك المراهق مع اسرته،   
ادعم أحلامي وطموحاتي بدلاً من أن تسعى لكي أنصهر في أحلامك ،امنحني دعمك حتى لو كنت تعلم أنني سأفشل فربما تندهش بما سيحدث من إنجاز مثل ذلك الموظف مع مديره،
بدلاً من النقد واللوم والصراخ ، افتح باب الحوار مع أصدقائك أنصت لهم استمع وجهة نظرهم فهم نعمة لاتقدر بثمن وخاصة الصالحين،
بعد الانتهاء من أعمالك وعلاقاتك الاجتماعية عد إلى منزلك سعيداً وكن أسعد الناس مع أسرتك،تناغم معهم .

تخلص من ساعتك وجوالك المحمول وكل مشغلات الحياة وعش حياتك بمتعة وبر والديك وتناغم معهما، أنا فخور بنفسي وواثق من قدراتي وسوف أتناغم مع نفسي واتخذ القرار الصحيح في كل مفترقات الطرق.

لا تحاول إصلاح الأشياء طوال الوقت، كن واقعي وأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر حسب ما تستطيع لا يكلف الله نفساً إلا وسعها. 

الاختلافات نعمة وإثراء للحياة الاجتماعية والأسرية، التناغم هو تطابق وتوافق والانسجام والمودة كي نتعايش ( ماتعرف ائتلف) .

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: « الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»